متى سيفيق العرب من سباتهم

سئم القصيدة وجفت الأقلام
ما عاد يجدي بالفصيح كلام
ما عاد يجدي أن نريق دموعنا
أو أن تذيب قلوبنا الآلام
إن لم نخض بحر الصراع فعيشنا
في شاطئ الذل السحيق حرام

إن الكارثة الأخطر في المنطقة التي لا تزال الأمة تعيشها حتى هذه اللحظة هي تلك الهجمة الغاشمة على الأمة الإسلامية حيث يشهد الكيان الصهيوني هذه الأيام حالة من التخبط والإمعان في الكيد للأمة ودينها ومقدساتها،وما شاهدناه اليوم هو بداية مسلسل الجرائم البشعة التي أقدم عليها هذا الكيان الغاشم.

لقد هزت هذه الجرائم مشاعر الأمة جميعا ًبل مشاعر كل الشرفاء ممن يؤمن بقيم الحق والعدل والحرية وحقوق الإنسان في العالم... كما أنها تمثل في فصولها ومشاهدها أبشع معاني الغدر والخيانة والخسة والدناءة التي ينتهجها أبناء صهيون ..

لكن العجب يتملكني من بني يعرب أين الصمود ولو بالقول أم ننتظر رد فعل الغرب!! والله وتالله لو يقتل مخمور غربي في بلد عربي لنقف مصدومين بالردود والتقول والنكران لمثل هذه الجريمة!!!ولو سمعنا بعملية استشهادية وقف المثبطون والمرجفون يقولون هذه جرائم وعمليات انتحارية!!!!

بأي منطق يعتبر الجبناء ومرضى النفوس أن الشموع التي تحرق نفسها؛لتضيء لنا دروب ليلنا العربي المظلم منتحرون؟؟؟؟؟؟؟!
وأتساءلٌ في ذات الوقت؟؟؟ أين الوقفة الحقيقة لأرواح ما يربو على 200 شهيد...الله أكبر يا أمة العرب

بدمي أسطر آلامي وأحزاني
والدمع مني سكيبٌ ملء أجفاني
حزنا ًعلى إخوة العرب قد غفلوا
عن حال إخوتهم في أرض فلسطين
فالكل يصرخ أين المسلمون؟ومن
هم أخوة وذوو صدق وإيمان
أين الملايين من أبناء أمتنا
أليس فيهم رجالٌ خير فرسان
أليس فيهم غيورٌ مخلصٌ ثقةٌ
يَهبٌ كي ينقذ المكلوم والعاني
أليس فيهم ثري حين يذكرنا
يقول أبذل أموالي لإخواني
وأين عبادهم هل في الدجى رفعوا
تلك الأكفّ لجبارِ ورحمان
أين زئير بني يعرب ؟؟؟ علمائها ؟؟؟ هل ننتظر حتى يندد الغرب بهذا الموقف؟؟ ونحن على يقين بأنهم يصفقون بكل التحايا للكيان الصهيوني