البحث عن الذات ومشكلة فقد الهوية ::: من اناااا ::: سؤال يطرح نفسه :::

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
============
::: البحث عن الذات ومشكلة فقد الهوية :::
---------

تواجة اغلبنا مشاكل وصعوبات في الحياة ليست بالجديدة ربما ولكن منا من يقف ويصمد ويستطيع دراستها واختيار انسب الحلول لها
ومنا من يستسلم للظروف ويدع الموقف يدفعه اتجاة الخطوة التالية في حياتة.

لا ارغب في التطويل او فتح باب للنقاش من اجل النقاش فقط
لا
بل اني اريد فعلاً حل لهذة المشكلة

-----------

كل مرحلة بحياتنا تشملها الكثير من الصعوبات وعندما نواجهها نكون مقتنعين بانها اكثر مشاكل الحياة تشابك وصعوبة وعندما تنتهي وندخل بمرحلة اخري ومشكلة اخري نعطيها نفس الاهمية والقيمة

-------------
اختيار التخصص الدراسي كمثال لا اكثر
يتحكم به الكثير من العوامل الميول الشخصية والدرجات التي بالفعل حصل الفرد عليها واحيانا ميول اهله وبيئتة واحيانا ظروفة الاجتماعية
وكثير من الاشياء التي تجعله يتخذ الاختيار
------------
بفرض مثلا

شاب ظروفة اجبرتة علي دراسة معينة
وبعد التخرج اراد اكمال دراستة ولكن ظروفة اجبرتة علي السفر
وبعد السفر اراد عمل معين ولكن ظروفة اجبرتة علي العمل بمجال اخر يختل نهائيا عن اهتماماته كلها
وبعد العمل عندما وصل لمرحلة الارتباط والزواج ايضا ظروف عملة وحياتة تدخلت حتي في المستوي الاجتماعي الذي يجب ان يبحث به عن شريكة حياتة , ووو

الى اخره

--------

الفكرة هنا هي
--------

الي اي مدي نلقي اللوم علي الظروف ؟
الي اي مدي نكون نحن المخطئون ؟
الي اي مدي نستطيع تغيير ما حولنا الي ما نرضاه ؟؟
هل نحن المخطئون ام هي طبائع الامور ؟
بفرض اننا اخطانا او اصبنا بالاحباط هل هناك شي نفعله ؟
بفرض اننا لم نكن مخطئون واستمرت حياتنا وهويتنا تتحكم بها الظروف ؟؟ هل هناك امل ؟؟
----------------------------------
الاسئلة اكبر من ان احتويها
------------
منتظر مشاركتكم

لي اي مدي نلقي اللوم علي الظروف ؟
أحيانا تكون الظروف معاندة للانسان ورغم محاولته التغلب عليها الا انها تكون أقوى منه وتجبره على فعل أمور لا يرضى عنها وبالمقابل أحيانا يلقي البعض اللوم على الظروف وكان الأجدى بهم محاولة التغلب عليها
الي اي مدي نكون نحن المخطئون ؟
في أغلب الأوقات نكون نحن المخطئون ونلقي باللوم على الظروف والقدر
الي اي مدي نستطيع تغيير ما حولنا الي ما نرضاه ؟؟
قدر المستطاع ولكن دون تواكل على الغير وإلقاء اللوم على أمور خارجة عن سيطرة الإنسان
هل نحن المخطئون ام هي طبائع الامور ؟
أحيانا نكون مخطئين وأحيانا هي طبائع الأمور
بفرض اننا اخطانا او اصبنا بالاحباط هل هناك شي نفعله ؟
اذا أخطأنا وكان هناك مجال لتصحيح الخطأ فلما لا وعند إصابتنا بالإحباط فهناك شيء في الحياة يقال له الأمل وبه يواجه الانسان المشاكل ويتغلب عليها واذا فقد الامل فقدت الحياة
بفرض اننا لم نكن مخطئون واستمرت حياتنا وهويتنا تتحكم بها الظروف ؟؟ هل هناك امل ؟؟
من الممكن ان تتحكم الظروف بحياتنا مرة أو مرتين ولكنها غير قادرة على التحكم بحياتنا الى الأبد
ونحن من يسيطر في النهاية على حياتنا والأمل موجود دائما لأنه بلا أمل لا حياة
شكرا لك ملاك الحب على طروحاتك الجميلة والمميزة
تقبلي ردي مع الحب و المودة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]